احترام القوانين
من طرف بعيدًا عن عالم الموضة والصرعات الحديثة للجنس الناعم، وتحديدًا ما يشغل الفتيات في مثل أعمارهن، «سيدتي» التقت بمجموعة من السعوديات يمارسن لعبة كرة القدم، ويعتبرنها اهتمامهن الأول، ويأملن في تقديم أنفسهن بشكل رسمي لدى المهتمين بهذا الشأن، ليمارسن حقوقهن كزملائهن، وبطريقة لا تخدش الرأي العام، وتتفق مع الضوابط الاجتماعية.
أوضحت اللاعبة مي عبد الوهاب، 21 عامًا، عشقها اللامحدود للعبة كرة القدم، رغم النظرة الغريبة التي قد تجدها من البعض، وقالت: «نشأت وسط مجموعة من الأطفال، جميعهم من الذكور، إخواني وأقاربي، وكنت أمارس معهم لعبة كرة القدم باستمرار، ومن هنا بدأت تجذبني هذه اللعبة، رغم أنها، وكما يقال لعبة للشباب فقط، وأتمنى أن يتغير هذا المفهوم، إضافة إلى أنني كنت أمارسها عندما كنت أسافر خارج المملكة، وشاركت في دورات رياضية في مصر، ففي بداية الأمر كنت أواجه بعض الاستغراب، لكن مع مرور الوقت أصبحت الأمور طبيعية».
طموح الأولمبياد
فــي حـين أشارت روزان عبـد الرؤوف، 20 عامًـا، إلى أن طموحها يفـوق الوصف فــي ممارسة رياضــة كـــرة القــدم، وقالت: "أملنــا أن نصــل إلى الاهتمــام المباشـــر من قبل المسؤولين لنلقى الدعم، ونمارس هوايتنا".
وأكدت سالي وحيد قزاز، 22 عامًا، أن طموحها أن تصل إلى الأولمبياد من خلال المشاركات الخارجية، وقالت: "أن تمارس كرة القدم فهذا شيء جميل، والأجمل أن يصل بك الطموح إلى أن تتاح لك المشاركة في أكبر المنافسات، ألا وهي الأولمبياد، ولن يحصل ذلك إلا بتضافر الجهود من الجميع".
تشجيع الأهالي
وفي نفس الشأن قالت ريم أحمد، 22 عامًا: «وجدت من أهلي كل تشجيع كي أواصل التدريبات، لكن والدتي على وجه التحديد تخاف أن أتعرض للإصابة، كرة القدم هواية أمارسها في وقت فراغي، ولكن طموحي هو أن أكون محامية، وأمنيتي أن تتهيأ لي الظروف وأكون عضوة في الاتحاد السعودي لكرة القدم».
سماح عبد العزيز، 19 عامًا، تقول: «والدي كان يشجعني، ويطلب مني أن أصطحب أخواتي معي كي يمارسن هذه اللعبة، لأننا فتيات نلعب سويًا، وبعيدًا عن الأعين، إضافة إلى أنها لم تتعارض مع دراستي أبدًا».
وقالت دينا عبد الجواد، 20 عامًا: «كانت بدايتي في مزاولة كرة السلة، ولكن كرة القدم تستهويني أكثر، وها نحن نتدرب أيامًا معدودة في الأسبوع، رغم صعوبة توافر الملاعب، إضافة إلى عدم وجود مدربات».
المعرفة بقوانين اللعبة
وتأتي آلاء الحارثي، 20 عامًا، لتقول: «وكل ما أتمناه هو أن يكون هناك دوري مماثل لدوري الرجال، ما دمنا نلعب في ملاعب خاصة ودون اختلاط».
وكان لنورة باخشوين رأي آخر فقالت: «في بداية الأمر لم أكن مقتنعة بها كرياضة، ولم تكن تجذبني، وبعد ممارستي لها أصبحت أعشقها، وأتمنى أن ننال ولو جزءًا بسيطًا من الاهتمام.
دعم أولياء الأمور
في المقابل كانت غادة الصراف والدة إحدى اللاعبات سعيدة وهي ترى ابنتها تشارك زميلاتها في مزاولة كرة القدم، وقالت: «عندما طلبت ابنتي أن تمارس هذه الرياضة لم أتردد أبدًا، بل على العكس شجعتها، وقد تكون الغرابة في أنها كرة قدم، لكن في النهاية هي رياضة حالها كرياضة المشي».
من جهته وصف وحيد قزاز والد إحدى الفتيات، ممارسة ابنته، وغيرها من الفتيات لكرة القدم، قائلاً: «أنا سعيد باهتمام ابنتي بلعبة كرة القدم، كمتنفس أرى أنه جيد في ضوء التغيرات التي طرأت على هذا العالم، من إنترنت وغيرها».
وفي نفس الشأن يقول إبراهيم محمد، والد إحدى اللاعبات: «كل ما تفعله بناتنا من جهد سواء في إيجاد الملاعب، أو شراء الأدوات جميعها مكلفة، ومع ذلك نساندهن، ونشد على أياديهن، ونتمنى أن يصلن للعالمية، وليس هناك أي ضرر من ممارسة البنات للرياضة التي يرغبن بها، بعيدًا عن أعين الناس، وما أسمعه هو تكاثر الأعداد من يوم إلى آخر، وهذا يدل على الاقتناع التام من أهالي البنات».
وترد منال إبراهيم والدة، دينا، بروح رياضية وتقول: «أولاً أتمنى أن يكون للعنصر النسائي حضور في ملاعب خاصة، وبكل صراحة هذه الرياضة لم تعد تخص الشباب، فهناك فرق، ومنتخبات نسائية تشارك في بطولات».
لامانع ولكن!
جاءت ردود الفعل متقاربة بين بعض نجوم الكرة السعودية في مسألة ممارسة هؤلاء الفتيات لكرة القدم، فقد أكد لـ «سيدتي» لاعب المنتخب السعودي، والنادي الأهلي، حسن الراهب، على مساندة الفتيات في هذه المرحلة، وأنه لا يمانع من ممارسة المرأة لكرة القدم، أو أي رياضة أخرى، وقال: «ما تقوم به بنت البلد في ممارسة كرة القدم يجب إن يؤخذ بعين الاهتمام من المسؤولين، وفق ضوابط منبثقة من ديننا الإسلامي، وبما يناسب مجتمعنا».
وأضاف: « الإيجابيات كبيرة، ويأتي في مقدمتها انشغالهن بما يعود عليهن بالفائدة، بعيدًا عن الانشغال بأشياء أخرى لا تجد منها تلك الفتاة سوى التعب النفسي، والإصابة بأمراض السمنة والإحباط، وهي فرصة أن تمارس الفتاة لعبة كرة القدم لتحافظ على شكلها، ومظهرها».
وفي نفس الشأن أشار لاعب نادي الاتحاد محمد أمين، إلى ضرورة تقيد المرأة بالعادات والتقاليد حيث يقول: «إذا فكرنا في هذا الشأن، فيجب أن تتوافر ملاعب مغطاة، بعيدًا عن أعين الجنس الآخر، ولكنني أرى أن وجود الأندية النسائية شيء جميل، ويكون لهذه الأندية النسائية دوري بإشراف طاقم نسائي متكامل، ولابد من الاستعانة بكوادر أجنبية نسائية، كمدربات، وطبيبات».
عن الفريق
وصل عدد الفرق النسائية التي تمارس كرة القدم أكثر من خمسة فرق في جدة، ويمارسن اللعب في الاستراحات الخاصة. عند اللقاء باللاعبات كان هناك حماس منقطع النظير، ورغبة منهن لإيصال أصواتهن.
أكثرهن يشاركن في تدريبات خارج الوطن. معظم الفتيات في المرحلة الجامعية. إيجاد ملعب على مدار السنة هو ما يشغل تفكيرهن في الوقت الراهن. أعمارهن تتراوح من 16 و25.
أوضحت اللاعبة مي عبد الوهاب، 21 عامًا، عشقها اللامحدود للعبة كرة القدم، رغم النظرة الغريبة التي قد تجدها من البعض، وقالت: «نشأت وسط مجموعة من الأطفال، جميعهم من الذكور، إخواني وأقاربي، وكنت أمارس معهم لعبة كرة القدم باستمرار، ومن هنا بدأت تجذبني هذه اللعبة، رغم أنها، وكما يقال لعبة للشباب فقط، وأتمنى أن يتغير هذا المفهوم، إضافة إلى أنني كنت أمارسها عندما كنت أسافر خارج المملكة، وشاركت في دورات رياضية في مصر، ففي بداية الأمر كنت أواجه بعض الاستغراب، لكن مع مرور الوقت أصبحت الأمور طبيعية».
طموح الأولمبياد
فــي حـين أشارت روزان عبـد الرؤوف، 20 عامًـا، إلى أن طموحها يفـوق الوصف فــي ممارسة رياضــة كـــرة القــدم، وقالت: "أملنــا أن نصــل إلى الاهتمــام المباشـــر من قبل المسؤولين لنلقى الدعم، ونمارس هوايتنا".
وأكدت سالي وحيد قزاز، 22 عامًا، أن طموحها أن تصل إلى الأولمبياد من خلال المشاركات الخارجية، وقالت: "أن تمارس كرة القدم فهذا شيء جميل، والأجمل أن يصل بك الطموح إلى أن تتاح لك المشاركة في أكبر المنافسات، ألا وهي الأولمبياد، ولن يحصل ذلك إلا بتضافر الجهود من الجميع".
تشجيع الأهالي
وفي نفس الشأن قالت ريم أحمد، 22 عامًا: «وجدت من أهلي كل تشجيع كي أواصل التدريبات، لكن والدتي على وجه التحديد تخاف أن أتعرض للإصابة، كرة القدم هواية أمارسها في وقت فراغي، ولكن طموحي هو أن أكون محامية، وأمنيتي أن تتهيأ لي الظروف وأكون عضوة في الاتحاد السعودي لكرة القدم».
سماح عبد العزيز، 19 عامًا، تقول: «والدي كان يشجعني، ويطلب مني أن أصطحب أخواتي معي كي يمارسن هذه اللعبة، لأننا فتيات نلعب سويًا، وبعيدًا عن الأعين، إضافة إلى أنها لم تتعارض مع دراستي أبدًا».
وقالت دينا عبد الجواد، 20 عامًا: «كانت بدايتي في مزاولة كرة السلة، ولكن كرة القدم تستهويني أكثر، وها نحن نتدرب أيامًا معدودة في الأسبوع، رغم صعوبة توافر الملاعب، إضافة إلى عدم وجود مدربات».
المعرفة بقوانين اللعبة
وتأتي آلاء الحارثي، 20 عامًا، لتقول: «وكل ما أتمناه هو أن يكون هناك دوري مماثل لدوري الرجال، ما دمنا نلعب في ملاعب خاصة ودون اختلاط».
وكان لنورة باخشوين رأي آخر فقالت: «في بداية الأمر لم أكن مقتنعة بها كرياضة، ولم تكن تجذبني، وبعد ممارستي لها أصبحت أعشقها، وأتمنى أن ننال ولو جزءًا بسيطًا من الاهتمام.
دعم أولياء الأمور
في المقابل كانت غادة الصراف والدة إحدى اللاعبات سعيدة وهي ترى ابنتها تشارك زميلاتها في مزاولة كرة القدم، وقالت: «عندما طلبت ابنتي أن تمارس هذه الرياضة لم أتردد أبدًا، بل على العكس شجعتها، وقد تكون الغرابة في أنها كرة قدم، لكن في النهاية هي رياضة حالها كرياضة المشي».
من جهته وصف وحيد قزاز والد إحدى الفتيات، ممارسة ابنته، وغيرها من الفتيات لكرة القدم، قائلاً: «أنا سعيد باهتمام ابنتي بلعبة كرة القدم، كمتنفس أرى أنه جيد في ضوء التغيرات التي طرأت على هذا العالم، من إنترنت وغيرها».
وفي نفس الشأن يقول إبراهيم محمد، والد إحدى اللاعبات: «كل ما تفعله بناتنا من جهد سواء في إيجاد الملاعب، أو شراء الأدوات جميعها مكلفة، ومع ذلك نساندهن، ونشد على أياديهن، ونتمنى أن يصلن للعالمية، وليس هناك أي ضرر من ممارسة البنات للرياضة التي يرغبن بها، بعيدًا عن أعين الناس، وما أسمعه هو تكاثر الأعداد من يوم إلى آخر، وهذا يدل على الاقتناع التام من أهالي البنات».
وترد منال إبراهيم والدة، دينا، بروح رياضية وتقول: «أولاً أتمنى أن يكون للعنصر النسائي حضور في ملاعب خاصة، وبكل صراحة هذه الرياضة لم تعد تخص الشباب، فهناك فرق، ومنتخبات نسائية تشارك في بطولات».
لامانع ولكن!
جاءت ردود الفعل متقاربة بين بعض نجوم الكرة السعودية في مسألة ممارسة هؤلاء الفتيات لكرة القدم، فقد أكد لـ «سيدتي» لاعب المنتخب السعودي، والنادي الأهلي، حسن الراهب، على مساندة الفتيات في هذه المرحلة، وأنه لا يمانع من ممارسة المرأة لكرة القدم، أو أي رياضة أخرى، وقال: «ما تقوم به بنت البلد في ممارسة كرة القدم يجب إن يؤخذ بعين الاهتمام من المسؤولين، وفق ضوابط منبثقة من ديننا الإسلامي، وبما يناسب مجتمعنا».
وأضاف: « الإيجابيات كبيرة، ويأتي في مقدمتها انشغالهن بما يعود عليهن بالفائدة، بعيدًا عن الانشغال بأشياء أخرى لا تجد منها تلك الفتاة سوى التعب النفسي، والإصابة بأمراض السمنة والإحباط، وهي فرصة أن تمارس الفتاة لعبة كرة القدم لتحافظ على شكلها، ومظهرها».
وفي نفس الشأن أشار لاعب نادي الاتحاد محمد أمين، إلى ضرورة تقيد المرأة بالعادات والتقاليد حيث يقول: «إذا فكرنا في هذا الشأن، فيجب أن تتوافر ملاعب مغطاة، بعيدًا عن أعين الجنس الآخر، ولكنني أرى أن وجود الأندية النسائية شيء جميل، ويكون لهذه الأندية النسائية دوري بإشراف طاقم نسائي متكامل، ولابد من الاستعانة بكوادر أجنبية نسائية، كمدربات، وطبيبات».
عن الفريق
وصل عدد الفرق النسائية التي تمارس كرة القدم أكثر من خمسة فرق في جدة، ويمارسن اللعب في الاستراحات الخاصة. عند اللقاء باللاعبات كان هناك حماس منقطع النظير، ورغبة منهن لإيصال أصواتهن.
أكثرهن يشاركن في تدريبات خارج الوطن. معظم الفتيات في المرحلة الجامعية. إيجاد ملعب على مدار السنة هو ما يشغل تفكيرهن في الوقت الراهن. أعمارهن تتراوح من 16 و25.
» باك المنتدى
» افكار للرفوف رووعه
» تصميم ازياء(اول تجربه لي )
» طريقة عمل آيسكريم~..
» عندمآإ ........
» يا علي ( رسمتي )
» ،،دفتر حضور وغياب ارجو التثبيت ،،
» عضوين في قفص المواجهه