أولا أود أن ألفت النظر عن نقطة مهمة عن الحب الحقيقي و التي غابت عن أذهان الكثير من الناس، إذا سألت أي طرف: لماذا يحب الطرف الآخر؟ ستكون الإجابة على النحو التالي:
إجابات الذكور:
أحبها لأنها ذكية، جميلة ، تهتم بي، متواضعة ، متعلمة و متدينة.
إجابات الإناث:
أحبه لأنه مستقر، غني، يهتم بي، متواضع، متعلم، وسيم و متدين.
إلى من تزوجوا الطرف الآخر لتواجد الصفات المذكورة أعلاه فيه/ فيها، أريد أن اوضح لهم ، و بكل احترامي و تقديري لهم، بأنهم لا يعرفون شيئا عن الحب، إذا ألقينا نظرة على معدلات الطلاق ستنفجر عقولنا و ستدمع عيوننا.
و سنبدأ بإلقاء اللوم على أبائنا لماذا اختاروا هذا الشاب أو هذه الفتاة لي، إنها لا تجعلني سعيد، لا تهتم بي و إلى أخره...في بداية الحياة الزوجية ، كلا الطرفين سيكون سعيدا، ما هو السبب الرئيسي؟ سأبين لكم الآن لماذا لا تنخفض معدلات الطلاق في المملكة؟ لماذا لا ينجح حبنا كما يجب؟ لماذا نرتعب عندما ننوي الزواج؟ ربما الطرف الآخر لا يناسبني... إلخ.
الحلول:
سأقسم الحلول إلى قسمين:
1-لا تحب الطرف الآخر نظرا لتوافر بعض الصفات فيه إذا أردت أن تتزوج الطرف الآخر عليك بالنظر في عيوبه أيضا كتسكعه مع أصدقائه و عدم الرد على الإتصالات الواردة من زوجته/ زوجها، إنها لا تجيد الطبخ ، إنه لا يهتم بمظهره ، إنها لا تجيد إدارة المنزل من ترتيب و نحوه، هو دائما مشغول بعمله، هي دائما تتحدث في الهاتف مع صديقاتها، هو لا يصطحبني إلى منزل عائلتي، طلباتها أكثر من دخلي الشهري، هي تعمل و لا تقضي وقتا كافيا معي، هو لا يهتم بمراجعة الدروس للأبناء، هي مشغولة مع الأبناء دائما ... إلخ من الأشياء التي نواجهها في حياتنا اليومية.
أردت أن أوضح لهؤلاء اللذين لم ارتبطوا أو يظنوا بأنهم لم يرتبطوا بالشريك المثالي بأن هناك فرصة للتغيير لأن الطرف الآخر ترك العالم وراءه من اجل هذا الإرتباط، نحن نواجه هذه المشاكل لأننا نسمح لأنفسنا برسم صورة معينة لشريك العمر و ننصدم عند معرفتنا بأن هذا الشريك لا تتوافر فيه الصفات المطلوبة ، لذا لا بد من أن نحب عيوب الطرف الآخر . ثقوا بي ، عندما نحب عيوب الطرف الآخر ستغيرون قراراتكم و تلاحظون بأن حبكم لبعض يزيد يوما بعد يوم.
2-بفضل الله نحن نعيش في بيئة تعتنق الدين الإسلامي و لله الحمد، نحن نقرأ القرآن يوميا و لله الحمد و لكن للأسف القليل منا فقط يعرف معاني هذا الكتاب المقدس، هل أنا محق؟
لقد ذكر في القرآن و في عدة مواضع بأن علينا أن نصبر و أن الله مع الصابرين،، أليس كذلك؟
و ليس المقصود فقط معنى واحد و لكننا أيضا باستطاعتنا أن نصبر و نتحكم في أعصابنا في حياتنا الزوجية و ما تحتويه من مشكلات. إذا قمنا بالامل و احتساب الأجر لدى الله فإن الله سبحانه و تعالى سيجزينا خيرا من ذلك سواءا في الدنيا أو في الآخرة و كل ذلك يتعلق بقوة إيماننا بالله عز و جل آمنوا بالله سبحانه و تعالى و ادعوه مخلصين و أن شاء الله سيستجيب لنا و لكم.
و بلغتنا الحديثة: يقول الناس بأن من يلتزم الصبر عليه بالتنازل عن بعض الأشياء، و من وجهة نظري بأنه لا نجاح بدون تنازل.
الحب شيء جميل و هبة من الله سبحانه وتعالى، الحب هو أن تشعر بمشاعر الألم و الفرح لدى الطرف الآخر ، هو عن الدموع التي تذرفها و لا بد أن تعرف أن الدموع هي عبارة عن تعبير فيزيائي عن المشاعر و لا بد من احترامنا لبعضنا البعض.
لا توجد كلمات كافية تعبر عن الحب،،
أسفة على الإطالة و على أخذ مساحة كبيرة لكتابة هذا المقال
منقول
السبت يوليو 13, 2013 2:06 am من طرف الورده
» باك المنتدى
السبت يوليو 13, 2013 1:58 am من طرف الورده
» افكار للرفوف رووعه
الجمعة يونيو 28, 2013 5:19 pm من طرف الورده
» تصميم ازياء(اول تجربه لي )
الجمعة يونيو 28, 2013 5:17 pm من طرف الورده
» طريقة عمل آيسكريم~..
الجمعة فبراير 01, 2013 10:42 pm من طرف الورده
» عندمآإ ........
الثلاثاء يناير 29, 2013 11:59 pm من طرف الورده
» يا علي ( رسمتي )
الثلاثاء يناير 29, 2013 11:55 pm من طرف الورده
» ،،دفتر حضور وغياب ارجو التثبيت ،،
الثلاثاء يناير 29, 2013 11:47 pm من طرف الورده
» عضوين في قفص المواجهه
السبت ديسمبر 29, 2012 6:52 pm من طرف الورده