اللهم صلِ على محمد وآلِ محمد
الصدق من أجمل و أرقى الحلي ، التي تزين المرأة الفاضلة
و تــجعلها ملــكة متوجه على عرش الاحترام و التقدير
حوالي العام 250 قبل الميلاد ، في الصين القديمة ، كان أمير منطقة تينغ زدا على وشك أن يتوّج ملكًا ، ولكن كان عليه ،ان يتزوج ا و لاً ، بحسب القانون.
وبما أن الأمر يتعلق باختيار إمبراطورة مقبلة ، كان على الأمير، أن يجد فتاةً يستطيع ،
أن يمنحها ثقته العمياء. و تبعًا لنصيحة أحد الحكماء ، قرّر أن يدعو بنات المنطقة جميعًا ، لكي يجد الأجدر بينهن.
عندما سمعت امرأة عجوز ، و هي خادمة في القصر لعدة سنوات ، بهذه الاستعدادات للجلسة ، شعرت بحزن جامح ،
لأن ابنتها تكنّ حبًا دفينًا للأمير.
و عندما عادت إلى بيتها ، حكت الأمر لابنتها ، تفاجئت بأن ابنتها ، تنوي أن تتقدّم للمسابقة هي أيضًا.
لف اليأس المرأة ، و قالت :
(( و ماذا ستفعلين هناك يا ابنتي ؟ وحدهنّ سيتقدّمن أجمل الفتيات و أغناهنّ. اطردي هذه الفكرة السخيفة من رأسك!
أعرف تمامًا ، أنكِ تتألمين ، ولكن لا تحوّلي الألم إلى جنون! ))
أجابتها الفتاة ( يا أمي العزيزة ، أنا لا أتألم ، و ما أزال أقلّ جنونًا ؛ أنا أعرف تمامًا أني لن أُختار ،
ولكنها فرصتي في أن أجد نفسي لبضع لحظات إلى جانب الأمير ، فهذا يسعدني - حتى لو أني أعرف ،
أن هذا ليس قدري)) .
في المساء ، عندما وصلت الفتاة ، كانت أجمل الفتيات ، قد وصلن إلى القصر ، و هن يرتدين أجمل الملابس ،
و أروع الحليّ ، و هن مستعدات للتنافس بشتّى الوسائل من أجل الفرصة ، التي سنحت لهن.
محاطًا بحاشيته ، أعلن الأمير بدء المنافسة ، و قال :
(( سوف أعطي كل واحدة منكن بذرةً ، و من تأتيني بعد ستة أشهر حاملةً أجمل زهرة ، ستكون إمبراطورة الصين المقبلة )).
حملت الفتاة بذرتها و زرعتها في أصيص من الفخار ، و بما أنها لم تكن ماهرة جدًا في فن الزراعة ،
اعتنت بالتربة بكثير من الأناة و النعومة ، لأنها كانت تعتقد ، أن الأزهار إذا كبرت بقدر حبها للأمير ،
فلا يجب أن تقلق من النتيجة .
مرّت ثلاثة أشهر ، و لم ينمُ شيء. جرّبت الفتاة شتّى الوسائل ، و سألت المزارعين و الفلاحين ،
فعلّموها طرقًا مختلفة جدًا ، ولكن لم تحصل على أية نتيجة. يومًا بعد يوم أخذ حلمها يتلاشى ، رغم أن حبّها ظل متأججًا.
مضت الأشهر الستة ، و لم يظهر شيءٌ في أصيصها. و رغم أنها كانت تعلم ، أنها لا تملك شيئًا تقدّمه للأمير ،
فقد كانت واعيةً تمامًا لجهودها المبذولة ، و لإخلاصها طوال هذه المدّة ، و أعلنت لأمها ،
أنها ستتقدم إلى البلاط في الموعد و الساعة المحدَّدين. كانت تعلم في قرارة نفسها ، أن هذه فرصتها الأخيرة لرؤية حبيبها ،
و هي لا تنوي أن تفوتها من أجل أي شيء في العالم.
حلّ يوم الجلسة الجديدة ، و تقدّمت الفتاة مع أصيصها الخالي من أي نبتة ، و رأ ت أن الأخريات جميعًا ،
حصلن على نتائج جيدة ؛ و كانت أزهار كل واحدة منهن أجمل من الأخرى ، و هي من جميع الأشكال و الألوان.
أخيرًا أتت اللحظة المنتظرة . دخل الأمير ، و نظر إلى كلٍ من المتنافسات بكثير من الاهتمام و الانتباه.
وب عد أن مرّ أمام الجميع ، أعلن قراره ، و أشار إلى ابنة خادمته على أنها الإمبراطورة الجديدة.
احتجّت الفتيات جميعًا قائلات ، إنه اختار تلك التي لم تزرع شيئًا.
عند ذلك فسّر الأمير سبب هذا التحدي قائلاً :
(( هي وحدها ، التي زرعت الزهرة تلك ، التي تجعلها جديرة ، بأن تصبح إمبراطورة ؛ زهرة الشرف
. فكل البذور التي أعطيتكنّ إياها كانت عقيمة ، و لا يمكنها أن تنمو بأية طريقة )).
السبت يوليو 13, 2013 2:06 am من طرف الورده
» باك المنتدى
السبت يوليو 13, 2013 1:58 am من طرف الورده
» افكار للرفوف رووعه
الجمعة يونيو 28, 2013 5:19 pm من طرف الورده
» تصميم ازياء(اول تجربه لي )
الجمعة يونيو 28, 2013 5:17 pm من طرف الورده
» طريقة عمل آيسكريم~..
الجمعة فبراير 01, 2013 10:42 pm من طرف الورده
» عندمآإ ........
الثلاثاء يناير 29, 2013 11:59 pm من طرف الورده
» يا علي ( رسمتي )
الثلاثاء يناير 29, 2013 11:55 pm من طرف الورده
» ،،دفتر حضور وغياب ارجو التثبيت ،،
الثلاثاء يناير 29, 2013 11:47 pm من طرف الورده
» عضوين في قفص المواجهه
السبت ديسمبر 29, 2012 6:52 pm من طرف الورده