شلونكم؟؟؟
مبيت الإمام علي ( عليه السلام ) في فراش النبي ( صلى الله عليه وآله )
أخبر جبرائيل ( عليه السلام ) النبي ( صلى الله عليه وآله ) بأن الله عزَّ وجلَّ يأمره بالهجرة إلى المدينة .
فدعا ( صلى الله عليه وآله ) الإمام علي ( عليه السلام ) وأخبره بذلك ، وقال ( صلى الله عليه وآله ) له : ( أمَرَني اللهُ عزَّ وجلَّ أنْ آمُرك بالمبيت في فراشي ، لكي تخفي بِمَبيتِك عليه أثري ، فما أنتَ صانع ؟ ) .
فقال الإمام ( عليه السلام ) : ( أوَ تسلمنَّ بِمَبيتي يا نَبيَّ الله ؟ ) .
قال ( صلى الله عليه وآله ) : ( نَعَمْ ) .
فتبسَّم الإمام ( عليه السلام ) ضاحكاً ، وأهوى إلى الأرض ساجداً .
فبات الإمام علي ( عليه السلام ) تلك الليلة في فراش النبي ( صلى الله عليه وآله ) موطِّناً نفسه على القتل .
وجاءت رجال من قريش لتنفيذ المؤامرة ، فلما أرادوا أن يضعوا أسيافهم فيه ، وهم لا يشكُّون أنه محمد ( صلى الله عليه وآله ) ، فأيقظوه ، فرأوه الإمام علياً ( عليه السلام ) فتركوه ، وتفرَّقوا في البحث عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) .
وقبل أن يهاجر النبي ( صلى الله عليه وآله ) اتَّصل بالإمام علي ( عليه السلام ) ، وأمره أن يذهب إلى مكة وينادي صارخاً : ( مَنْ كانَ لَهُ قِبل مُحمَّدٍ أمانة أو وديعَة فليأتِ ، فلنؤدِّ إليه أمانتَه ) .
ثم قال ( صلى الله عليه وآله ) له : ( إنَّهم لَن يَصِلوا إليك مِنَ الآن - يا علي - بأمرٍ تكرهُه حتَّى تُقدم عَليَّ ، فأدِّ أمانتي على أعيُن الناس ظاهراً ) .
وبعد أن استقرَّ النبي ( صلى الله عليه وآله ) في المدينة المنوَّرة كَتَب إلى الإمام علي ( عليه السلام ) كتاباً أمَرَه فيه بالمسير إليه .
فخرج الإمام علي ( عليه السلام ) من مكة بركب الفَواطم ، مُتَّجِهاً نحو المدينة ، ومعه فاطِمة الزهراء ( عليها السلام ) ، وأمه فاطمة بنت أسد ( رضوان الله عليها ) ، وفاطمة بنت الزبير .
فلحقه جماعة متلثَّمين من قريش ، فعرفهم الإمام ( عليه السلام ) وقال لهم : ( إنِّي مُنطَلِق إلى ابن عَمِّي ، فمن سَرَّه أن أفري لحمه وأُهريقَ دمه فَلْيتَبَعني ، أو فَليَدْنُ مني ) .
ثم سار الإمام ( عليه السلام ) وفي كل مكان ينزل كان يذكر الله مع الفواطم قياماً وقعوداً ، وعلى جنوبهم .
فلما وصلوا المدينة نزل قوله تعالى : ( فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ ) آل عمران : 195 .
فقرأ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) الآية عليهم ، فالذكَر هو الإمام علي ( عليه السلام ) ، والأنثى هُنَّ الفَواطِم .
ثم قال ( صلى الله عليه وآله ) للإمام علي ( عليه السلام ) : ( يَا عَلي ، أنتَ أوَّل هَذه الأمة إيماناً بالله ورسُولِه ، وأولهم هِجْرة إلى الله ورسُولِه ، وآخرهم عَهْداً برسولِه .
لا يُحبّك - والَّذي نَفسي بِيَده - إلاَّ مُؤمِن قَد امتحنَ اللهُ قلبَه للإيمان ، ولا يبغضُكَ إلاَّ مُنافِق أو كَافِر ) .
تقبلوا تحايتي"نجمة فرح"
السبت يوليو 13, 2013 2:06 am من طرف الورده
» باك المنتدى
السبت يوليو 13, 2013 1:58 am من طرف الورده
» افكار للرفوف رووعه
الجمعة يونيو 28, 2013 5:19 pm من طرف الورده
» تصميم ازياء(اول تجربه لي )
الجمعة يونيو 28, 2013 5:17 pm من طرف الورده
» طريقة عمل آيسكريم~..
الجمعة فبراير 01, 2013 10:42 pm من طرف الورده
» عندمآإ ........
الثلاثاء يناير 29, 2013 11:59 pm من طرف الورده
» يا علي ( رسمتي )
الثلاثاء يناير 29, 2013 11:55 pm من طرف الورده
» ،،دفتر حضور وغياب ارجو التثبيت ،،
الثلاثاء يناير 29, 2013 11:47 pm من طرف الورده
» عضوين في قفص المواجهه
السبت ديسمبر 29, 2012 6:52 pm من طرف الورده