اللهم صلي وسلم على محمد وال محمد
أحببت أن أضيف كرامة جديدة من كرامات سيدتنا ومولاتنا زينب سلام الله عليها وعلى أل بيت النبي الكرام الأطهار .
هذه القصة حدثت لي شخصيا ومنذ وقت قريب .. بالتحديد في أربعين سيدنا ومولانا سيد الشهداء الحسين عليه السلام .. قررت أن أذهب الى زيارة مولاتي زينب عليها السلام في سوريا للمشاركة في أربعين سيد الشهداء أبي عبدالله الحسين الذي صادف شهر ابريل 2004 من هذه السنة.
قبل ذهابي بأيام وكالعادة ، يسألك هذا الدعاء ويعطيك ذاك رسالة توصلها ويوصيك أخر بأن تعمل له كذا وكذا .. المهم من ضمن الناس كانت هناك امرأة لبنانية درزية وزوجها سوري سني .. هي درزية الأب والأم ولكن ليست متعمقة في الدرزية أو حتى أي ديانة أخرى أو مذهب .. ولكن عندها ميل شديد الى الشيعة والى الحسين عليه السلام بالذات.. ودائما تقول أريد أن أعرف القصة كاملة وأريد كتابا مبسطا كي أعرف أكثر وأكثر ..وقد قمت بتفهيمها قدر ما استطعت وأتيتها بكتاب تقرأه .
في احدى المرات كانت حزينة باكية تكاد تجن من الحزن والخوف والقلق .. فأتت تخبر زوجتي بالقصة بحكم أنها صديقة مقربة لها جدا ..فأخبرتني زوجتي بدورها بالقصة والتي كان لدي خلفية عن قصتها قليلا ولكن ليس بكامل تفاصيلها .. قصتها أنها وزوجها لديهم ولد واحد يبلغ الأن من العمر تقريبا 7 أو 8 سنيين بعد سنوات طويلة من محاولة الانجاب والتي دائما كانت تفشل ، فرزقهم الله بعدها بهذا الولد الوحيد والذي لاتغفل عينها عنه لحظة واحدة خوفا عليه .. فمنذ ولادته وهو يعاني بمشكلة في القلب تحول دون تمكنه من اللعب مدة طويلة أو الجري وممارسة أي مجهود وهو كطفل كثير الحركة ويحب اللعب يعاني كثيرا من منعه من اللعب مع باقي الأطفال في المدرسة أو أي مكان أخر، حيث أن قلبه يبدأ في النبض بدون انتظام فيصاب بالتعب الشديد بسرعة كبيرة ويتصبب عرقا ويفقد الوعي وأشياء كثيرة لا أعرف تفاصيلها بالضبط .. وكل الأطباء التي ذهبت اليهم لم يعدوها بشيء .. غير أخذ الدواء والنصائح .. حتى أتى ذلك اليوم الذي سائت فيه حالت الطفل فعرضته على الأطباء الذين كل واحد أبدى رأيه .. فمنهم من اقترح دواء لمدة وبعدها يقرر ومنهم من أصر على اجراء جراحة في القلب .. فانقلبت حياتها رأسا على عقب ولم تعرف ماذا تفعل ولا الى من تلجأ .. فلجأت الى زوجتي تبكي بكاء شديد حتى رقت لها قلوبنا وشعرنا بأسى شديد لما تعانيه المسكينة .
قلت لزوجتي أخبريها بأنني ذاهب الى السيدة زينب عليها السلام للزيارة .. وقولي لها بأن تشتري له قميص جديد ( تي شيرت ) .. وقولي لها بأنني أقول لها ليس لك غير أل البيت .. فهل توافقين ؟
وكأنها غريقة وجدت شيء تتمسك به .. فعلت ما أمرتها به .. وأذكر أنها جاءت الى منزلنا مع أمها وزوجها وأختها وكانت أمها وأختها في زيارة قصيرة لها .. جاؤوا من لبنان .. المهم جاؤوا على الغداء فجلسنا وتحدثنا .. فحدثتها عن سبب زيارتي للسيدة وما هي المناسبة .. ودار حديث طويل بيننا جميعا .. أخيرا قلت لها .. ماذا تفعلين لو شفي ابنك تماما ان شاء الله بفضل أل البيت ؟ وخصوصا بفضل سيدتنا زينب عليها السلام ؟ قالت أولا .. أنا بدأت في اتخاذ المذهب الشيعي مذهبا لي .. ولو أن زوجي سنيا ولكن لست مقتنعة بالسنة .. ولا أعلم لماذا لدي حب وتقدير كبير للشيعة ؟ ثانيا أول شيء سأفعله في اجازة هذا الصيف سأعرض ابني على الطبيب المختص الذي يعالجه في لبنان ويجري له الفحوصات مرة أخرى ليرى الى أين وصلت حالته ؟ وثالثا لابد لي أن أزور السيدة زينب في سوريا لو شفي ابني .. قلت لها حسنا ولكن خلي في حسابك أنك أيضا ستأخذين دروسا في الدين مكثفة وبلا رحمة أيضا ( بطريقة المزح ) فوافقت وقالت هذا الذي أنوي فعله بالضبط .
سافرت الى سوريا وبدأت في الزيارة من أول يوم ،، ومن أول يوم وأنا أخذ القميص معي وأدعوا له ولوالديه وأتوسل بها وبأخيها الحسين عليهم السلام وأمسح القميص على الضريح المبارك .. في أول يوم وعند خروجي من الضريح شعرت والله بتفائل غريب حيث كنت أبكي عند تراجعي عن الضريح وقبل أن تجف دموعي سقطت أخر دمعة من عيني على القميص وأنا أراها تسقط في وسط القميص فشعرت وكأنها عطاء حصلت عليه من مولاتي سلام الله عليها وكأنها تقول لي خذ هذه دمعتك علينا وأبشر بها .. اقشعر بدني وشعرت بسعادة كبيرة حينها .. فلففت القميص ووضعته بالكيس مرة أخرى وخرجت .. فكنت يوميا أحضر القميص وأمسح به الضريح وهكذا الى أخر يوم .. وعندما أتصل بالأهل دائما يخبرونني بأن االأم تسأل هل أخذت القميص الى السيدة زينب وهل فعلت كذا وكذا ؟ فأجيبهم بنعم ولا تقلقوا فأنا أفعل ذلك كل يوم وعندي مفاجئة سأخبركم بها في حينها ان شاء الله .
بعد رجوعي أتت الأم مسرعة وأخذت القميص لتلبسه ابنها .. وقد فعلت .. وبعد عدة أيام اتصلت بنا تضحك وتقول لن تصدقوا ماذا فعل ابني بالقميص .. قلنا ماذا فعل ؟ قالت انه ينام به ويصحو به ويرفض نزعه عنه رفضا قاطعا .. حتى المدرسة يذهب به منذ 3 أيام ويرفض نزعه .. وقد اتسخ من اللعب ونريد غسله على الأقل ليلبسه نظيفا فقد أحرجنا أمام المدرسة .. قلت لها لا تفعلي ودعيه يفعل مايشاء فهو ولو انه طفل لا يفقه شيء ولكن فطرته التي لازالت سليمة هي التي تقوده الى أن يقرر بنفسه نزعه ، وقد فعل بعد أن اكتفى منه .. وهو كما تقول أمه يعشق هذا القميص بصورة غريبة .
المهم مرت الأيام والشهور القلائل التي مضت وأنا وزوجتي نتحرى أمر الصبي من حين لأخر ونسأل عنه أمه وأحيانا يأتي للعب مع الأولاد في منزلنا عندما يأتون لزيارتنا فنراه ونسأل عن حاله فتجيب أمه وهي في غاية الخوف والحيرة من أمره وليست مصدقة بأن هذا الذي يلعب ويجري ويمرح كباقي الأولاد هو ولدها فقد زالت عنه كل الأعراض وتنفسه طبيعي ودقات القلب عندما تفحصه كلما لعب كما علمها الطبيب طبيعية جدا .. وهي خائفة أن تزور الطبيب هنا للفحص حتى لا يقول لها الطبيب بأن ابنك مازال مريضا وبحاجة الى رعاية وانتباه .. فمنذ أن لبس القميص والى اليوم وهو لم يشتك ولا مرة واحدة .. ولم يتعب مرة واحدة ويمارس لعبه كأي واحد من الصبية الذين في سنه .. الى أن أتى الصيف وحددت موعد سفرها الى لبنان وهي قلقة جدا وكأنها في حلم جميل لا تريد أن تصحو منه .. ذهبت الى لبنان واتصلت عدد من المرات ولكن لم تقل لنا شيء وكلما سألناها تقول كل شيء جيد وسأخبركم عندما أرجع .. رجعت منذ أيام ..اتصلت بنا
سألتها زوجتي من ضمن الحديث عن صحة ابنها .. قالت انه والحمد لله بألف خير وعافية وأن الطبيب فحصه فحصا جيدا ولم يدع فحص لم يجربه معه فلم يجد شيء بتاتا ولا كأنه كان منذ ايام ولسنين يتعالج بالأدوية المنظمة لضربات القلب ولا هو الطفل الذي كان قاب قوسين أو أدنى من العملية الجراحية التي كادت أن تسببت في أزمة نفسية شديدة للأم والأب .. واستغرب الطبيب جدا لذلك ولم يعرف له سببا غير أنه كما تقول الأم قال لها لقد أصبح في صحة جيدة جدا وليس بحاجة الى أي علاج ولا أي مراجعة أيضا .. فقد شفي تماما . طبعا لا يعلم الطبيب بفضل من ؟ فقد شفي بفضل سيدة كربلاء وبطلتها سلام الله عليها وعلى أل بيتها الطاهرين .. اللهم أدم علينا نعمك التي أنعمت بها علينا .. واللهم اشف كل المؤمنين والمؤمنات وأسعدهم في الدنيا والأخرة ياالله بحق محمد وأل محمد ... واللهم صل وسلم على محمد وأل محمد .
أخيرا أرجوا المعذرة على التطويل في القصة ولكن أحببت أن أرويها كما حدثت بالضبط وبتفاصيلها وأحب أن أضيف ملاحظة أيضا .. أن هذه الكرامة تزامنت مع نفس الأيام و في نفس هذه السنة التي حدثت فيها معجزة الضريح أو القبة الخاصة بضريح السيدة زينب عليها السلام التي نزل منها الدم في ليلة الأربعين ، وكنت أسمع عن بعض المعجزات والكرامات الأخرى التي تحصل أمام الناس كل ليلة يخبرني بها من كان .
تقبلوووو تحياااتي عشوووقه
السبت يوليو 13, 2013 2:06 am من طرف الورده
» باك المنتدى
السبت يوليو 13, 2013 1:58 am من طرف الورده
» افكار للرفوف رووعه
الجمعة يونيو 28, 2013 5:19 pm من طرف الورده
» تصميم ازياء(اول تجربه لي )
الجمعة يونيو 28, 2013 5:17 pm من طرف الورده
» طريقة عمل آيسكريم~..
الجمعة فبراير 01, 2013 10:42 pm من طرف الورده
» عندمآإ ........
الثلاثاء يناير 29, 2013 11:59 pm من طرف الورده
» يا علي ( رسمتي )
الثلاثاء يناير 29, 2013 11:55 pm من طرف الورده
» ،،دفتر حضور وغياب ارجو التثبيت ،،
الثلاثاء يناير 29, 2013 11:47 pm من طرف الورده
» عضوين في قفص المواجهه
السبت ديسمبر 29, 2012 6:52 pm من طرف الورده