الإمام الخميني يعود مع «ابن الفجر»
شخصية الإمام الخميني بالفيلم
يوسف جوهر :
بعد عشرين عاما على رحيل قائد الثورة الإسلامية في إيران آية الله العظمى روح الله الخميني قدس الله سره، بادرت القنوات الفضائية الإسلامية والإيرانية بإعادة شريط حياة هذا الرجل وإنجازاته الدنيوية الخالدة بمناسبة الذكرى الثلاثين للثورة الإسلامية الإيرانية التي أطاحت بنظام الشاه محمد رضا بهلوي وحملت الخميني من باريس إلى السلطة في طهران ضمن الفيلم السينمائي «فرزند صبح» وهو ما يطلق عليه في اللغة العربية «طفل الصباح» أو كما أطلق عليه البعض «ابن الفجر».
حيث يتناول الفيلم تلك الحقيقة الخالدة منذ طفولة الامام الخميني في مدينة خمين الصغيرة التي تقع وسط إيران، وصولا إلى بدايات معارضته لنظام الشاه وخطبه التحريضية آنذاك في مدينة قم المقدسة خلال الستينيات من القرن الماضي، لتكلل إنجازات السنوات الأربع من العمل والجد والاجتهاد بنجاح ينتظره المخرج «بهروز افخمي» بعد عرض الفيلم، وخاصة أنه سعي جاهدا لنيل موافقة السيد حسن الخميني حفيد الإمام الراحل قبل البدء في العمل، لتليها العقبات المتتالية كموجة الانتقادات العاصفة والمتلاحقة، وتهديدات القتل التي تعرض لها بعد إعلانه إسناد دور والدة الإمام الخميني للنجمة الجميلة « هدية طهراني » وقيام الفنان عبد الرضا أكبري بأداء دور الخميني في الفيلم، وتصوير مشاهد فترة عمله السياسي ضد نظام الشاه والتي أدت لاعتقاله من قبل جهاز المخابرات الإيراني وقتها « السافاك » ومن ثم نفيه خارج البلاد.
وقد أوضح المخرج الإيراني بهروز افخمي أن قصة الفيلم تركز على طفولة الخميني والمحطات السياسية في حياته قبل الوصول إلى سدة الحكم عام 1979 بموجب نظام ولاية الفقيه القائم في إيران منذ عهد الانقلاب، وخاصة أنه يتجنب الخوض في كل مراحل حياة الإمام المليئة بالأحداث، كما أصر «افخمي» من جانبه على اختيار مرحلة حياة الخميني التي يريد تجسيدها في فيلمه ليكون العمل من نتاجه دون أن تناقض وقائعه الحقائق التاريخية ..
لقد حرص المخرج الإيراني « بهروز افخمي » على استبدال صوت « الفنان عبد الرضا أكبري » بصوت آخر يؤدي بمهارة نبرة الصوت المميزة التي رافقت حياة الإمام الراحل لتكون العنصر الأساس في الشخصية، وخاصة أن القسم الأكبر من الشعب الإيراني المعاصر قد ولد بعد حياة الخميني، لنجد أن 70 في المئة من الشعب ولد (بعد الثورة) في حين أنهم لا يتذكرون الرجل الذي غير وجه إيران ..
يعد هذا الفيلم حقبة جديدة في التاريخ السينمائي للمخرج الإيراني «افخمي» البالغ من العمر (51 عاما) لانحصار أعماله حتى اليوم في معالجة القضايا الاجتماعية.
ففي فيلمه « شوكران» عالج موضوعا صعبا تمثل في زواج المتعة، كما عمل في السياسة حيث شغل بين عامي 2000 و 2004 مقعدا نيابيا إصلاحيا، وخلال ولايته النيابية واجه حملة انتقادات عنيفة جراء إعلانه أن نجله يحلم بالإقامة في الولايات المتحدة الأميركية، ثم عين مسؤولا عن محطة تلفزيونية فضائية جديدة لم تلبث السلطات أن أغلقتها حتى قبل أن تباشر بثها، ليبقي فيلم «طفل الصباح» بمثابة البصمة المنتظرة لإحياء مسيرة السيد الإمام ووضعها أمام الجيل الحالي بعد مرور عشرين عاما على وفاته.
السبت يوليو 13, 2013 2:06 am من طرف الورده
» باك المنتدى
السبت يوليو 13, 2013 1:58 am من طرف الورده
» افكار للرفوف رووعه
الجمعة يونيو 28, 2013 5:19 pm من طرف الورده
» تصميم ازياء(اول تجربه لي )
الجمعة يونيو 28, 2013 5:17 pm من طرف الورده
» طريقة عمل آيسكريم~..
الجمعة فبراير 01, 2013 10:42 pm من طرف الورده
» عندمآإ ........
الثلاثاء يناير 29, 2013 11:59 pm من طرف الورده
» يا علي ( رسمتي )
الثلاثاء يناير 29, 2013 11:55 pm من طرف الورده
» ،،دفتر حضور وغياب ارجو التثبيت ،،
الثلاثاء يناير 29, 2013 11:47 pm من طرف الورده
» عضوين في قفص المواجهه
السبت ديسمبر 29, 2012 6:52 pm من طرف الورده